سعيد حجاريان الذي غالباً ما يُنسب إليه أنّه المنظّر الذي أطلق الحركة الإصلاحية في إيران تصدّر عناوين الصحف بعد تحدّثه في جامعة طهران للمرة الأولى منذ 10 سنوات. ولا نبالغ عندما نسلّط الضوء على أهمية إطلالة رجل يعاني من شلل جزئي بسبب محاولة اغتيال تعرّض لها في عام 2000. وقد أبدت بعض وسائل الإعلام الإصلاحية ثقة متجددة إثر الحدث، بعد أن كانت قد واجهت الصفعة الأخيرة في انتخابات 2009 المثيرة للجدل والقمع السياسي الذي تبعها.
كتبت صحيفة الشرق الإصلاحية أنّ خطاب حجاريان في جامعة طهران كان مهماً نظراً إلى أن هذا الأخير مُنع من دخول الجامعة وإلقاء كلمة خلال السنوات الثماني لرئاسة محمود أحمدي نجاد وحتى في الفترة الأولى من حكم حسن روحاني. بحسب الصحيفة، في شهر آب/أغسطس 2014، حصل على إذن للتحدث في جامعة طهران وعلى الرغم من ذلك، لم يُسمح له بذلك. ولكن هذا العام، وتكريماً لانتخاب محمد خاتمي في عام 1997 وما شكّله ذلك من ترحيب بالحقبة الإصلاحية، سُمح لحجاريان بالتحدث إلى جانب المحلل السياسي عباس عبدي.