تحدث المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الذي يتمتع بكلمة الفصل بشأن البرنامج النووي على نحو مباشر وغير اعتيادي حول المفاوضات النووية وتفتيش المواقع النووية، وذلك في خلال كلمة ألقاها في 20 أيار / مايو في أكاديمية الامام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي. وقال خامنئي: «كما سبق وأشرت، لن يُسمح بأي عمليات تفتيش في أي مراكز عسكرية أو أي استجواب للعلماء النوويين أو أي مجالات أخرى حساسة،» مضيفاً: «لن أسمح للأجانب بالمجيء للتكلم مع العلماء أو استجوابهم.» وأشار إلى أن «العدو الوقح يتوقع منا أن نسمح له بالتحدث إلى علمائنا وباحثينا عن تقدمنا المحلي والوطني الكبير، ولكننا قطعاً لن نسمح بذلك.«
وفي رسالة نادرة مباشرة وجهها خامنئي لكافة الأطراف في المفاوضات النووية، قال: « ينبغي على أعداء الجمهورية الإسلامية وجميع أولئك الذين ينتظرون قرار النظام بخصوص هذه المسألة أن يفهموا [الآن] بوضوح أن المسؤولين عن البلاد يتصرفون بشجاعة في هذا المجال، وينبغي عليهم أن يعلموا أن الأسلوب الوحيد لمواجهة عدو وقح هو الحزم وعدم الاستسلام،» مضيفاً: يجب على المسؤولين والمفاوضين أن يظهروا عظمة الشعب الإيراني في المفاوضات «.