في 22 نيسان/أبريل، وجّهت جماعة أنصار حزب الله الحارسة للقانون تحذيرًا إلى حسن الخميني، أحد أحفاد مؤسّس جمهوريّة إيران الإسلاميّة، بأنّه سيتمّ الاعتداء عليه جسديًا ما إذا توجّه إلى محافظة كلستان لإلقاء خطاب إلى جانب إحدى الشخصيّات السياسيّة البارزة التي يشاع أنّها ستترشّح لانتخابات العام 2016 البرلمانيّة.
كان هذا هجومًا نادرًا على حفيد آية الله روح الله الخميني، مؤسّس جمهوريّة إيران الإسلاميّة، وكانت المرة الوحيدة الأخرى التي جرى فيها مثل هذا الأمر هي عندما راح مؤيّدو الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد يهتفون لقطع خطاب حسن الخميني الذي كان يلقيه احتفالاً بذكرى الثورة الإيرانيّة في العام 2010.