تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في الذكرى الثانية لإنشائها... أين "تمرّد" من الشارع المصريّ؟

Protesters opposing Egyptian President Mohamed Mursi hold up documents from the "Tamarod" campaign during a news conference at their headquarters in Cairo May 29, 2013. The Tamarod, meaning "rebel", campaign said on Wednesday that it has gathered more than seven million signatures for a petition aiming for a no-confidence vote against Egypt's President Mohamed Mursi which also aims at calling for holding early presidential elections.  REUTERS/Stringer  (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST ELECTIONS) - RTX10
اقرأ في 

القاهرة - طرحت تساؤلات عدّة في الذكري الثانية لإنشاء حركة "تمرّد" في 28 نيسان/أبريل، وهي الحملة الشعبيّة التي كانت سبباً رئيسيّاً في الإطاحة بالرئيس المصريّ الأسبق محمّد مرسي، وسقوط نظام الإخوان المسلمين بعد عام واحد فقط على تولّيه مقاليد الحكم في مصر. وكان أبرز هذه الأسئلة ما يتعلّق بمستقبل "تمرّد"، وأين هي من الشارع المصريّ الآن، وما حقيقة ما يلاحقها من اتّهامات بتلقّي تمويل ودعم خارجيّ، وبصفة خاصّة إماراتيّ.

أنشئت حركه "تمرّد" في عام 2013، وحدّدت أسباب تمرّدها على الرئيس الأسبق محمّد مرسي ودعوتها إلى انتخابات رئاسيّة مبكرة في استمارة تمرّد، منها بيع قناة السويس لقطر، نوم الفقراء جائعين، عدم وجود الأمن، سوء حالة النظافة في البلاد، تفصيل الدستور المصريّ على مقاس الإخوان، تردّي الأوضاع الاقتصاديّة، عدم وجود كرامة للمواطنين، وعدم عودة حقوق شهداء 25 يناير.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.