تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل أصبحت مياه النيل خطراً على صحّة المصريّين؟

People walk across a bridge surrounded by litter and waste at a canal connected to the river Nile in Cairo March 22, 2015.  World Water Day is observed on March 22.  REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - RTR4UD5Y
اقرأ في 

القاهرة – مع الزخم الإعلاميّ والسياسيّ الذي تشهده مصر من النزاع مع دول منابع النيل من أجل تأمين وصول حصّتها السنويّة من مياه النهر، لا يزال ملفّ تلوّث النيل في مصر القضيّة المعلّقة التي تحظى باهتمام موقّت، عند ظهور حالات من التسمّم بسبب المياه أو إلقاء مخلّفات خطرة في النهر. ثمّ ينتهي الجدل بتطمين الحكومة للرأي العام والتأكيد على أنّ المياه آمنة وصالحة للاستخدام الأدميّ من دون سياسات جادّة لحلّ الأزمة.

وكانت القضيّة التي أثارت تخوّفات الرأي العام المصريّ منذ 22 نيسان/أبريل الماضي، هي غرق صندل محمّل بـ500 طنّ من الفوسفات في النيل، ومرور أكثر من أسبوعين في محاولات قامت بها القوّات المسلّحة لرفع الصندل الغارق وانتشال الفوسفات من النيل. وفق تصريح وزير الري حسام مغازي، أزالوا الكمية كلها ولكن قد يكون هناك بعض الرواسب غير المعدية وغير المضرّة. لكنّها لم تكن الحادثة الأولى، حيث سبق وسجّلت وزارة البيئة العديد من حوادث تلوّث مياه النيل بداية من تسرّب مياه الصرف الصحيّ في المنطقة بين السدّ العالي وخزّان أسوان، وإلقاء حيوانات نافقة ومخلّفات المصانع الصلبة في النهر، مباشرة من دون معالجة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.