إنّ أمير القاعدة منذ عام 2011 أيمن الظواهري لم يتحدّث علناً منذ شهر سبتمبر/أيلول. وهذا الغياب الأطول له عن الساحة العامة منذ سقوط كابول في عام 2001. على الأرجح أنّه يتحيّن الفرصة المناسبة لخدمة غاية معيّنة.
الظواهري، وهو مصري يبلغ 63 عاماً من العمر، يعمل كمقاتل جهادي ومتآمر منذ عام 1981 عندما شارك في مؤامرة لاغتيال الرئيس المصري أنور السادات. وكان سجيناً معذباً وهارباً من وجه العدالة لعقود وملاحقاً من عشرات أجهزة الاستخبارات كما أنه ألّف كتباً كثيرة عن الجهاد العالمي. الظواهري هو أيضاً وجه ثابت من وجوه السحاب، الذراع الإعلامية للقاعدة، منذ عشرات السنين وهو يبرز في أعداد هائلة من الرسائل المسجّلة.