رام الله – شكّلت أزمة مخيّم اليرموك للّاجئين الفلسطينيّين في سوريا، عقب سيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة "داعش" على 90% من المخيم في 4 نيسان/ ابريل وفق انور عبد الهادي مدير الشؤون السياسية لمنظمة التحرير في دمشق، تحدّياً لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة، التي عجزت عن التعامل مع الأزمة والخروج بحلّ لها حتّى اللحظة.
وتمثّل عجز المنظّمة في تضارب المواقف المعلنة وحالة الارتباك تجاه الحلّ الذي يجب تطبيقه في المخيّم، إذ أعقب إعلان عضو اللجنة التنفيذيّة في المنظّمة أحمد مجدلاني في 9 نيسان/أبريل خلال مؤتمر صحافيّ في دمشق عن توافق الفصائل في المخيّم على عمليّة عسكريّة بالتنسيق مع النظام السوريّ لإخراج تنظيم "داعش" من المخيّم، بيان للمنظّمة في 9 نيسان/ ابريل أعلنت فيه رفضها أيّ حلّ عسكريّ، ممّا يتناقض مع إعلان المجدلاني.