تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نساء غزّة يطرّزن ويصرفن على عائلاتهنّ

A Palestinian woman is watched by a young girl as she embroiders in a women programme center in Gaza City January 5, 2003, where women are taught hairdressing, stitching and embroidery and IT skills. [Palestinian women have been exposed to increased domestic violence since the beginning of the intifada, or Palestinian uprising, 29 months ago, according to the Palestinian Center for Public Opinion (PCPO), which was commissioned by a Palestinian women's organization to conduct a poll. The poll showed that 86
اقرأ في 

قطاع غزّ ة- صنعت أمّ ياسمين أبو عويلي (52 عاماً) بيديها، وهي ترتدي نظّاراتها المكبّرة، مئات القطع المطرّزة بالغرزة المعروفة باسم "غرزة فلاحي". ما يجعل التطريز الفلسطيني مختلفا هو شكل النقوش وخطوطه على القماش كالنجمة الكنعانية و التي لها دلالة معينة في التاريخ الفلسطيني . ولكنّها لا تمتلك قطعة واحدة منها، فليس عندها ثوب مطرّز أو شال أو حقيبة مطرّزة. هي لم تفكّر حتّى بالأمر، لأنّ كلّ ما يشغل بالها سدّ حاجاتها اليوميّة لعائلتها المكوّنة من زوجها الذي يعاني من البطالة وابنتها التي لا تعمل أيضاً.

تبتسم أمّ ياسمين قائلة بخجل: "في صراحة، ليس عندي شيء مطرّز أرتديه، لأنّ تكاليفه مرتفعة الثمن، وأشتري الخيوط والقماش لصنع المطرّزات لغيري، وأكسب حوالى 50 دولاراً في الشهر"، موضحة أنّ الوضع الاقتصاديّ سيّء جدّاً بعد إغلاق المعابر، فلم يعد هناك زوّار يشترون المطرّزات، كما لم تعد المؤسّسات تستطيع تسويق منتجاتها خارج غزّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.