يشهد الوضع الأمنيّ في غزّة حالة من الهدوء المشوب بالتوتّر، عقب التفجيرات التي شهدها في الأسابيع الماضية، وآخرها في 6 نيسان/أبريل، حين تمّ تفجير عبوة ناسفة استهدفت جهاز الأمن الداخليّ في حي الشيخ رضوان، وأدّى إلى إحداث أضرار من دون إصابات. ولم تتبن أي جهة مسئوليتها عن التفجيرات، فيما استمر تبادل الاتهامات بين فتح وحماس بالمسئولية عنها.
فجأة، ظهرت إلى السطح بداية خلاف جديد بين حماس ومناصري تنظيم الدولة، ممّا أثار مخاوف من توتّر أمنيّ ميدانيّ، لا يبدو أنّ غزّة في حاجة إليه، في ظلّ المشاكل التي تعانيها، وتتفاقم يوماً بعد يوم.