تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مار كوركيس لن يجد من يحتفل به هذا العام

يحظى دير مار كوركيس بقدسيّة عالية عند مسيحيّي الموصل. وعلى الرغم من قيام تنظيم "داعش" بأعمال تخريب طالت صلبانه وتماثيله ونواقيسه قبل أسبوعين، ما زالت الاحتجاجات على ذلك تتوالى، وسط مخاوف من أن تمتدّ يدّ التخريب إلى كنائس وأديرة أخرى.
Iraqis inspect the destruction caused by an explosion at the entrance of a monastery in the northern Iraqi city of Mosul, 06 January 2008. Bombs exploded today outside two churches and a monastery in Mosul, wounding four people and slightly damaging the buildings, police said. AFP PHOTO/MUJAHED MOHAMMED (Photo credit should read MUJAHED MOHAMMED/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

بغداد - على غير العادة، باتت المناطق التي يقصدها مسيحيّو العراق، ولا سيّما في موسم الربيع، مقفرة تماماً. ولعلّ أبرزها جذباً دير مار كوركيس (سانت جورج) الذي يظهر على تلّة عالية تطلّ على مدينة الموصل من جهّتها الشماليّة.

كثر الحديث أخيراً عن هذا الدير الواقع في منطقة حيّ العربي، ليس لأنّه من أبرز الأديرة في نينوى وحسب، بل لأنّ عناصر تنظيم "داعش" خرّبته، إذ حطّمت الصلبان والتماثيل والنواقيس واللوحات والمجسّمات، حتّى أنّها أزالت شواهد القبور.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.