إنّ إطار العمل السياسيّ التاريخيّ الذي توصّلت إليه إيران والقوى العظمى في 2 نيسان/أبريل في لوزان في سويسرا بشأن برنامج إيران النوويّ – والذي يُفترض أن يتطوّر إلى اتّفاق شامل بحلول نهاية حزيران/يونيو – غيّر بالفعل المشهد بكامله.
فبعد أكثر من عقد من المحادثات المتقلّبة التي باء معظمها بالفشل، توصّل الطرفان أخيراً إلى معادلة من شأنها أن تطمئن المجتمع الدوليّ بشأن الطبيعة السلميّة للأنشطة النوويّة الإيرانيّة، وأن تضع حداً لكلّ العقوبات الاقتصاديّة والماليّة الأحاديّة ومتعدّدة الأطراف المفروضة على إيران بسبب برنامجها النوويّ.