جباليا، قطاع غزّة - تستمرّ محاولات العمّال الغزيّين في دقّ جدران الخزّان، والبحث عن فرص جديدة للعمل من أجل التخلّص من مشكلة البطالة وتدهور أوضاعهم الإقتصاديّة، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيليّ لثماني سنوات، ولكنّ البحث هذه المرّة كان داخل إسرائيل وبطريقة شرعيّة، عبر دخول بعض العمّال إلى إسرائيل عبر تصاريح تمنح للتجّار فقط.
و قد أمل قرابة 200 ألف عامل عاطل عن العمل في غزّة، بعد حرب الصيف الماضي، في إمكان الحصول على تصاريح للعمل داخل إسرائيل، وفقاً لما أعلنته الأخيرة عن تقديم تسهيلات إنسانيّة إلى سكّان القطاع، من ضمنها تصاريح عمل لحوالى 5 آلاف عامل، لكن الأحلام تلاشت حيث لم تسمح السلطات الإسرائيليّة بإصدار تصريح "عمّال"، واقتصر الأمر على التجّار، كما هو معتاد.