مدينة غزّة - خلّفت أزمة رواتب موظّفي القطاع الحكوميّ في غزّة، مظاهر إجتماعيّة سلبيّة للغاية، كان ضحيّتها الموظف الّذي أغلقت أمامه كلّ الأبواب لتدبير حاجات أسرته الغذائيّة في ظلّ تراكم الديون على كاهله ومطالبات الدائنين المستمرّة بسدادها.
وهناك نحو 42 ألف موظّف عيّنتهم حركة "حماس" خلال فترة حكمها قطاع غزّة بين عامي 2007 و2014، يعانون حياة معيشيّة صعبة، نتيجة عدم صرف حكومة الوفاق رواتبهم منذ تولّيها الحكم في حزيران/يونيو من عام 2014.