قامت مديريّة التربية والتعليم في الجيزة، التابعة لوزارة التربية والتعليم المصريّة بحرق 82 كتاباً معظمها كتب دينيّة، في فناء مدرسة "فضل" الحديثة في منطقة فيصل في محافظة الجيزة، في شكل احتفاليّ على أنغام الأغاني الوطنيّة، بدعوى أنّ هذه الكتب تحرّض على التطرّف والإرهاب، وأنّ بعضاً من مؤلّفيها ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، مثل رجب البنّا ومحمّد محمّد المدني، ممّا أثار غضباً عارماً في أوساط شعبيّة وثقافيّة وحقوقيّة عدّة داخل المجتمع المصريّ.
وقد تحدّث "المونيتور " هاتفيّاً مع بطلة مشهد حرق الكتب الذي هزّ الرأي العام في مصر، وهي وكيلة وزارة التربية والتعليم الأولى في الجيزة الدكتورة بثينة كشك التي دافعت عن نفسها، مؤكّدة أنّ الإجراءات كافّة التي قامت بها كانت بعلم من وزارة التربية والتعليم والجهّات الأمنيّة.