تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الشاعرة الإسرائيلية آغي ميشول تتجنّب رفع لواء القضايا السياسية

في مقابلة مع موقع "المونيتور"، تتحدّث الشاعرة الإسرائيلية آغي ميشول عن الفارق بين الشعراء والشاعِرات.
mishol.jpg

آغي ميشول من أبرز الشاعرات الإسرائيليات في العقود الأخيرة. ولدت في رومانيا من والدَين كانا في عداد الناجين من المحرقة في المجر. بدأت كتابة الشعر عندما كانت في المدرسة الثانوية. وقد صدرت كتبها الأولى في مطلع السبعينيات، وخلال التسعينيات، حجزت لها مكاناً بين الشاعرات الرائدات في إسرائيل، ولا تزال تحافظ على موقعها هذا حتى الآن. خلال كتابتها الشِّعر، عملت ميشول مدرِّسة ومربّية في المرحلة الثانوية، ولاحقاً أستاذة محاضِرة في الكليات والجامعات. وقد عُيِّنت مؤخراً مديرة الكلية العبرية-العربية للشعر. تمضي وقتها بين منزلها المتواضع في قرية كفار مردخاي - وسط الحقول على بعد نصف ساعة فقط في السيارة من غزة، حيث تسرح حيوانات المزرعة، ويلعب الأولاد والأحفاد في أرجاء المكان - وعملها في المدينة.

نالت ميشول جائزة رئيس الوزراء للشِّعر في العام 1995، وهي أول شاعِرة تفوز بجائزة يهودا عميحاي للشِّعر العبري في العام 2002. وقد تسلّمت في العام 2014 دكتوراه فخرية من جامعة تل أبيب، كما حازت على جائزة Lerici Pea الدولية المرموقة للشِّعر. صدر لها 15 كتاباً، بينها مجموعة مختارات كاملة من قصائدها صدرت قبل نحو عقد. التقينا في فناء منزلها الخلفي، في ظلال ملجأ إسمنتي كبير يُستخدَم للاحتماء من الصواريخ، حيث تحدّثنا عن الشِّعر، وعن حياتها، ومختلف الأمور الأخرى.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.