تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

البعدان الوطنيّ والمؤسسيّ في فتوى السيستاني

دور السيد السيستاني في حماية العراق من خطر "داعش" يجب ان يتم استكماله من قبل الدولة العراقية، فالسيستاني لايريد ان يتدخل في تفاصيل القرارات السياسية في العراق، كما انه وضع حدوداً بينه وبين التفصيلات السياسية، واكتفى بالتأكيد على ضرورة بناء دولة مدنية قوية وعادلة، يشعر الجميع فيها بالمساواة والفرص المتكافئة في الحياة، وترجمة هذا الامر يجب ان يكون على يد القوى السياسية العراقي التي عليها ترجمة هذه المفاهيم الى اليات عمل وقوانين.
Volunteers, who have joined the Iraqi Army to fight against predominantly Sunni militants, carry weapons and a portrait of Grand Ayatollah Ali al-Sistani during a parade in the streets in Baghdad's Sadr city June 14, 2014. An offensive by insurgents that threatens to dismember Iraq seemed to slow on Saturday after days of lightning advances as government forces regained some territory in counter-attacks, easing pressure on the Shi'ite-led government in Baghdad.  REUTERS/Wissm al-Okili   (IRAQ - Tags: CIVIL
اقرأ في 

لقد شكّلت اللّحظة الّتي أطلق فيها المرجع الشيعيّ الأعلى علي السيستاني فتواه في "الجهاد الكفائيّ" في 13 /6/2014، انعطافة كبيرة في الحرب على تنظيم "داعش"، الّذي كان قد اندفع باتّجاه صلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك بعد احتلاله الموصل في 9/6/2014.

واستجابة إلى الفتوى، لبى مئات الآلاف من الشباب، لا سيّما في المناطق الشيعيّة، نداء الواجب، لتعلن الحكومة العراقيّة على أثرها تشكيل قوّة باسم "الحشد الشعبيّ" من المتطوّعين، في 15/6/2014.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.