تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لهجة العداء لأميركا... لماذا؟ ولمصلحة من؟

ان البحث عن معادلة مؤثرة للحرب على "داعش" لايمكن ان تكتمل الا في نطاق الجهود الدولية للحرب على التنظيم، فالعراق كان ومازال في امس الحاجة الى هذه الجهود، ويجب عدم اهدارها في الاعيب ومزايدات سياسية غير منتجة.
Iraq's army chief General Babakir Zebari (R) meets with U.S. Army General Martin Dempsey, chairman of the Joint Chiefs of Staff, at the defence ministry in Baghdad November 15, 2014. The top U.S. military officer, Dempsey, arrived on Saturday in Baghdad on an unannounced visit as U.S. commanders prepare to expand American assistance to Iraqi and Kurdish forces battling the Islamic State.   REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY) - RTR4E9AP
اقرأ في 

من السّهل تلمّس تذمّر بعض الأوساط الشيعيّة في العراق من دور الولايات المتّحدة الأميركيّة في الحرب على "داعش"، فهناك أمثلة على تذمّر كهذا، كترويج بعض السياسيّين أنّ واشنطن تقدّم مساعدات إلى "داعش" في المعارك، أو صدور تصريح لزعيم في الحشد الشعبيّ عن عدم الحاجة إلى دعم الطيران الدوليّ في معركة تكريت.

إنّ الأحاديث المتكرّرة عن دعم أميركيّ لـ"داعش" نفاها السفير الامريكي في موتمره الصحفي في النجف في الخميس 5 آذار 2015، كما نفته وزارة الدّفاع العراقيّة، الّتي كشفت في 20/3/2015، أنّ نتائج التّحقيقات في شأن مزاعم قصف طيران التّحالف الدوليّ معسكراً للجيش العراقيّ في الأنبار غير صحيحة، وأنّ تنظيم "داعش" هو من فجّر المعسكر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.