رفح، قطاع غزة - ظاهرة التسلل من غزة إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية والمستمرة منذ عامين، لم تعد مجرد ظاهرة تلفت الانتباه فحسب، بل إن تحولها إلى ظاهرة شبه يومية، أصبح أمراً مثيراً للاستغراب، فرغم عدم حصول أي من المتسللين على فرصة عمل، أو لجوء أو حياةٍ أفضل، بل واعتقالهم من قبل إسرائيل، إلا أن مزيداً من الشباب لا زالوا يجازفون بحياتهم، لاجتياز الحدود.
وشرق المحافظة الوسطى من قطاع غزة، في مخيم المغازي للاجئين، حاول الفتى اسماعيل –اسم مستعار- 15 عاماً التسلل إلى إسرائيل، محاولاً الابتعاد عن عائلته التي تعاني ظروفاً مادياً ونفسية صعبة.