تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحاجة تدفع غزّيين إلى اتّباع طرق التفافيّة لنيل المساعدات الدوليّة

Palestinians collect food supplies from the United Nations Relief and Works Agency (UNRWA) headquarters in Rafah in the southern Gaza Strip on November 20, 2012. A group of 38 aid agencies urged the international community to take action to secure a ceasefire in Gaza to prevent "another widespread humanitarian disaster." AFP PHOTO/ SAID KHATIB        (Photo credit should read SAID KHATIB/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

مدينة غزّة- - تعدّ المؤسّسات الدوليّة والمحليّة التي تقدّم المساعدات الماليّة والغذائيّة، مصدراً رئيسيّاً لمعظم سكّان قطاع غزّة لتحصيل الغذاء، وتوفير الحاجات المعيشيّة الضروريّة. ولكن ثمّة شروط يجب توافرها لدى الأسر الغزّية، من أجل الحصول على المساعدات، كأن يكون معيلها عاطلاً عن العمل، أو معاقاً، فيما هنالك مساعدات أخرى خاصّة بالنساء الحوامل فقط، وأخرى خاصّة باللاجئين الفلسطينيّين. ولكنّ استمرار تدهور الأوضاع المعيشيّة إلى درجة كبيرة، وقلّة مصادر الدخل والعمل، تدفع الغزّيين من الذين لا تنطبق عليهم هذه الشروط، إلى اتّباع طرق مختلفة من أجل الحصول عليها.

فاتن (29 عاماً)، هي حامل في شهرها الرابع، وتقيم برفقة زوجها وأسرتها في إحدى مدارس الإيواء شمال قطاع غزّة، بعدما شرّدتهم الحرب وجعلتهم من دون مأوى.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.