خانيونس، قطاع غزّة - لم يتوقّع الفلسطينيّون الذين هدمت منازلهم أن تستمرّ معاناتهم بعد انقضاء ما يزيد عن ستّة أشهر من الحرب القاسية التي شهدها قطاع غزّة الصيف الماضي، من دون معرفة متى سيتمّ تعويضهم أو إعادة بناء منازلهم، وسط شكوك كبيرة بأنّ معاناتهم ستستمرّ فترة أطول في ظلّ الظروف السياسيّة الراهنة.
تردّد أحمد بركة الذي هدم منزله المكوّن من طابقين، ويحتوي على أربع شقق، ويسكنه 11 فرداً من العائلة قليلاً، عندما عرض عليه بناء منزل خشبيّ يأويه موقّتاً إلى جانب منزله المهدّم، اعتقاداً منه أنّه سيكون بديلاً دائماً عن منزله الإسمنتيّ.