مدينة غزّة - كانت إصابة منى حسين بمرض السكّري وضغط الدمّ في حملها الأخير قبل نحو عامين، بسبب سمنتها عامل ضغط لتتوجّه إلى طبيب تخسيس، وتحوّلت حياتها الاجتماعيّة إلى الأسوأ بسبب هذه السّمنة الّتي بدأت تزداد وتيرتها أخيراً حتى وصلت الى 95 كيلو جرام. وأشارت منى، البالغة من العمر 30 عاماً، لـ"المونيتور": "زادت من حماسي رغبتي في أن أرتدي ملابس ذات مقاس أصغر، وأن أشارك في كلّ المناسبات الاجتماعيّة من دونَ خجل، ناهيك عن تعرّضي لمواقف محرجة وانتقادات من البعض حول شكلي الّذي أصبح سيّئاً بسبب الزيادة الكبيرة في وزني، مثل اعتباري في الكثير من الأحاديث نموذجا للمرأة السمينة".
لطالما قرأت منى الكثير من المواضيع الّتي تتحدّث عن الضرر الّذي تخلّفه أنظمة التّخسيس القاسية على بشرة النّساء وشعرهنّ وصحتهنّ، غير أنّ اعتماد أحد الأطباء من اختصاصي التغذية على نظام غذائيّ صحيّ يساعدها في التخلّص من كتلة كبيرة من وزنها من دون الإضرار بصحّتها شجّعها على البدء، في ما وصفت الذهاب إليه بالخيار الموفّق.