القَاهرة – بعيداً من الاهتمام المصريّ الرسميّ شبه الكامل بالقضايا الأمنيّة والسياسيّة في ليبيا ومحاربة الجماعات الجهاديّة المتطرّفة والميليشيات المسلّحة التّابعة لها لاعتبارات مصالح الأمن القوميّ المصريّ، لا يزال المصريّون المقيمون في ليبيا، خصوصاً الأقباط والعمالة الفقيرة، يدفعون وحدهم الثمن، وسط التّهديدات المستمرّة من تنظيمات تتبع الدولة الإسلاميّة باستهدافهم.
وبعنوان "الفقراء يدفعون الثمن"، أصدر المركز العربيّ للبحوث والدراسات في 14 فبراير\شباط، تقريراً مفصّلاً عن الأوضاع المذرية الّتي يعيش فيها العمّال المصريّون مسلمين وأقباطاً في الأراضي الليبيّة، محمّلاً الدّولة المصريّة المسؤوليّة الكاملة عن مقتل العمّال المصريّين في ليبيا.