بدأت فعاليّات المؤتمر الإقتصاديّ في مصر بمدينة شرم الشيخ، بعد تأجيل أكثر من عام، بمشاركة 90 دولة. وتتطلّع مصر من خلاله إلى إعادة بناء اقتصادها من جديد، من خلال جذب الاستثمارات الخارجيّة إليها.
إنّ المؤتمر الّذي وصفه الرّئيس عبد الفتّاح السيسي بمفتاح المستقبل وبداية التّنمية في البلاد، يعقد في ظلّ غياب البرلمان، الّذي كان المرحلة الثالثة من خارطة الطريق بعد تعديل الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسيّة، وهي الخطوات الّتي وعد بها السيسي في 3 يوليو 2013 حين كان وزيراً للدفاع عقب عزل الرّئيس محمّد مرسي، واللاّزمة لإعادة بناء مؤسّسات الدولة.