حلب، سوريا – في طابور طويل يصطفّ العشرات من أهالي حيّ الشيخ مقصود، من أجل الحصول على الخبز، الّذي يوزّع كمساعدات على النّازحين والفقراء.
ولتتجنّب الازدحام، جاءت فاطمة (35 عاماً) منذ ساعات الصباح الأولى إلى مكتب المجلس المحليّ للحيّ، حيث يجري توزيع الخبز والمعونات. وأثناء انتظار وصول دورها، روت فاطمة قصّتها لـ"المونيتور" قائلة: "لم أعد أحتمل المخاطرة بحياة أطفالي، كنت أسمع أصوات البراميل والقذائف تتساقط حول منزلنا في حيّ الميسر في شكل شبه يوميّ (..). وبعد محاولات عدّة، وافق زوجي على أنّ نترك منزلنا، لنستقرّ الآن في حيّ الشيخ مقصود".