تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مكافحة العنصرية تساهم في وضع حد للاحتلال

Ayman Odeh (5).jpeg
اقرأ في 

طوال سنوات، ظلّ حزب "هادش" اليهوديّ العربيّ، الذي يعني اسمه الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، جزءاً صغيراً لكن دائماً من البرلمان الإسرائيليّ. وقد فاز عادةً بأربعة إلى خمسة مقاعد من أصل 120 مقعداً في الكنيست، مؤمّناً بالتالي غطاء للمزاعم الديمقراطيّة الإسرائيليّة من دون التمكّن من التأثير على السياسات الداخليّة أو الخارجيّة. وفي العام 2013، فاز الحزب بأربعة مقاعد. ومن المتوقّع أن تتغيّر هذه "المشكلة" في الانتخابات المقبلة نتيجة محاولات اليمين الإسرائيليّ لإبقاء العرب الفلسطينيّين خارج البرلمان.

ويقول أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة لجميع الأحزاب العربيّة في إسرائيل، لـ "المونيتور" إنّ مزيج السياسات العنصريّة وتغيير القانون الانتخابيّ ساهم في إنتاج هذه القائمة غير المسبوقة. وتمّ إنشاء هذا الاتّحاد بسبب "رفع العتبة، و[نتيجة] تفاقم السياسات والممارسات العنصريّة، الذي برز في القوانين العنصريّة بالإضافة إلى الاعتداء غير المسبوق على غزّة في صيف 2014".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.