تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تكافح لوضع حدّ لاقتحام المواقع الأثريّة

إنّ اكتشاف مجموعة من الغطّاسين الهواة كنزاً دفيناً من القطع النقديّة الذهبيّة قبالة ساحل قيسارية يهدّد بفتح شهيّة سارقي الأثريّات الذين يلحقون ضرراً دائماً بالمواقع الأثريّة.
Ancient gold coins are displayed in Caesarea, north of Tel Aviv along the Mediterranean coast February 18, 2015. Almost 2,000 gold coins, believed to be from the 11th century, were found in recent weeks on the seabed by amateur divers who then alerted the Israel Antiquities Authority's Marine Archaeology Unit. 
REUTERS/Nir Elias (ISRAEL - Tags: MARITIME SOCIETY) - RTR4Q2KJ
اقرأ في 

يسيطر التوتّر على هيئة الآثار الإسرائيليّة كلّما ورد خبر عن العثور على كنز أثريّ ضخم. وهذا بالضبط ما حصل في 17 شباط/فبراير عندما عثرت مجموعة من الغطّاسين الهواة على كنز دفين من قطع نقديّة قديمة ونادرة بالقرب من مدينة قيسارية الساحليّة التاريخيّة. وقال نائب مدير وحدة مكافحة سرقة الأثريّات في هيئة الآثار الإسرائيليّة، إيتان كلاين، لـ "المونيتور": "نعرف أنّ اكتشاف كنز بهذا الحجم، والدعاية التي ينالها هكذا اكتشاف في الإعلام، يدفعان الناس إلى الاعتقاد أنّهم بإمكانهم العثور على كنوز أينما كان".

وقال كلاين: "يأخذ الناس القانون بأيديهم وينطلقون للبحث عن الآثار بأنفسهم، وإن أدّى بهم ذلك إلى مخالفة القانون وإلحاق الدمار بمواقع أثريّة مهمّة. وفي أغلب الأحيان، لا يعثرون على شيء. ما تمّ اكتشافه الأسبوع الماضي هو اكتشاف يحصل مرّة كلّ 50 سنة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.