القاهرة – مع قرب انعقاد المؤتمر الإقتصاديّ المصريّ (مصر المستقبل)، الّذي تعوّل عليه الإدارة السياسيّة في الدَفع بالإقتصاد المصريّ، بدت حال من التخوّف الشديد داخل الحكومة المصريّة من عدم نجاح المؤتمر لأسباب عدّة غيّرت ملامح العلاقة بين مصر ودول الخليج العربيّ، الّتي لطالما دعمت إدارة الرّئيس السيسي سياسيّاً واقتصاديّاً منذ نجاحه في إزاحة نظام الإخوان المسلمين حتّى ترشّحه وتولّيه القيادة.
ورغم التّصريحات الّتي تبدو في مجملها "طموحة" لحكومة ابراهيم محلب، وتعرب عن ثقته في نجاح المؤتمر وحصوله على الدّعم العالميّ وقبول شركات عالميّة عدّة بالحصول على فرص الإستثمار في مصر من خلال المشاريع الّتي ستطرحها الدولة خلال المؤتمر، إلا أنّ عدداً من المؤشّرات بدأت تهدّد مصير المؤتمر، وفي مقدّمها تذبذب العلاقة بين القاهرة ودول الخليج العربيّ.