تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ردود فعل متفاوتة في تركيا على مجزرة باريس

إنّ محاولة الحكومة مراعاة أصول اللياقة في الخطاب السياسيّ في استنكارها الهجوم على "شارلي إيبدو" لا يعكسها جميع عناصر الحزب الحاكم والإعلام الإسلاميّ.
Switzerland's President Simonetta Sommaruga (L), Turkey's Prime Minister Ahmet Davutoglu (2ndL), Ukraine's President Petro Poroshenko (3rdL), Organization for Economic Co-operation and Development (OECD) Secretary-General Angel Gurria (3rdR), Belgian Prime Minister Charles Michel (2ndR) take part with dozens of foreign leaders in a solidarity march (Marche Republicaine) in the streets of Paris January 11, 2015. Hundreds of thousands of French citizens will be joined by dozens of foreign leaders, among them
اقرأ في 

أثار الهجوم على مجلّة "شارلي إيبدو" في باريس، والمجزرة التي تلته، ضجّة في تركيا أكثر منها ربّما في أيّ بلد إسلاميّ آخر. وهذا ليس مفاجئاً بما أنّ الأتراك منقسمون في مسألة الإسلاميّين والعلمانيّة، ومنشغلون بجدالاتهم الخاصّة حول حريّة التعبير واحترام مختلف المعتقدات وأنماط الحياة.

وقد بدا هذا الانقسام واضحاً أيضاً في مواقف المعلّقين في الإعلام التركيّ بعد اعتداءات باريس. ويمكن إيجاز موقف المعلّقين الليبراليّين والعلمانيّين بسهولة لأنّه عكس مواقف الكثيرين من نظرائهم الغربيّين. وقد انضمّ عدد كبير منهم أيضاً إلى الأتراك الليبراليّين والعلمانيّين الذين تجمّعوا أمام مبنى القنصليّة الفرنسيّة في اسطنبول حاملين لافتات كُتب عليها "أنا شارلي".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.