بعد عام تقريبًا من الجدل مع المسؤولين الأميركيّين حول خيار إيران السابق، عيّنت هذه الأخيرة مبعوثًا جديدًا لها لدى الأمم المتّحدة. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، جرى تعيين غلام علي خوشرو كممثّل دائم لإيران لدى الأمم المتّحدة، وخوشرو هو دبلوماسي محنّك يعمل على الترويج لـ"حوار الحضارات" الذي دعا إليه الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي.
كان قد أدّى خيار إيران السابق الذي وقع على حميد أبو طالبي إلى ضجّة كبيرة عندما رفضت الولايات المتّحدة منحه تأشيرة دخول بسبب دوره في أزمة الرهائن في العام 1979، حين جرى احتجاز 52 أميركيًا في السفارة الأميركيّة في طهران لمدّة 444 يومًا. وبدلاً من هذا المنصب، جرى تعيين أبو طالبي كمستشار الرئيس حسن روحاني للشؤون السياسيّة، وقد نشط منذ ذلك الحين على تويتر في الترويج للتعاون بين إيران والولايات المتّحدة في العراق.