كعادة كلّ عام، واصلت الدّعوة السلفيّة تحريم مشاركة المسلمين للمسيحيّين الاحتفال بأعياد الميلاد (25 ديسمبر "الكريسماس" – 7 يناير) والفصح وتحريم تهنئتهم بها، واصفين المشاركة والتّهنئة بأنّها تعظيم لدين الكفر.
وبالتّزامن مع تلك التّصريحات، صرّح في شهر ديسمبر عدد من قيادات حزب النور، الذراع السياسيّ للدعوة السلفيّة، أنّ أزمة كوتة الأقباط على قوائم الحزب للانتخابات البرلمانيّة المقبلة انتهت، وأنّ الحزب نجح في ضمّ عدد من المسيحيّين إلى قوائمه.