تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عودة الراقصين الشرقيين في تركيا

يظهر تأثير إعادة إحياء الثقافة العثمانية في تزايد شعبية الراقصين الشرقيين الذكور في تركيا.
IMG_1639.jpg
اقرأ في 

في مساء بارد في اسطنبول، قد نصادف ما هو غير متوقّع لدى دخول ملهى ليلي: راقصون شرقيون (يُطلَق عليهم باللغة التركية اسم zennes أو rakkas أو koceks)، يدفعون بالأشخاص الأكثر كآبة إلى الرقص حتى ساعات الفجر الأولى. لقد كانت لسياسات الإدارة النيو عثمانية تأثيرات مفاجئة خلال العقد المنصرم، منها الزيادة التدريجية إنما المطردة في شعبية الراقصين الشرقيين وتوافرهم في مختلف أنحاء تركيا.

روى طارق، وهو في منتصف العشرينات، لموقع "المونيتور" ما معنى أن يكون راقصاً شرقياً في تركيا. فبعد طمأنته إلى أنه لن يتم الكشف عن اسمه الحقيقي ونشر صوره، قال: "عائلتي لا تعلم أنني أرقص لكسب معيشتي. في نظرهم، الراقصون الشرقيون هم عمّال جنس. أنا مثلي الجنس لكنني لست عامل جنس. أكسب معيشة لائقة من خلال فنّي". في الواقع، إنها مهنة صعبة أن يقدّم عرضاً على المسرح خمس مرات في الأسبوع، فضلاً عن الرقص في حفلات خاصة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.