استضافت جامعة طهران الأسبوع الماضي مؤتمرًا وجّهت في خلاله هيئة من الأساتذة البارزين والمسؤولين السّابقين انتقادات علنيّة كانت الأولى من نوعها للبرنامج النووي الإيراني. وقد استخلص المتحدّثون في المؤتمر أوجه تشابه بين النتائج المدمّرة للحرب العراقيّة الإيرانيّة ونتائج البرنامج النّووي الإيراني، وتساءلوا عن فائدته وإنجازاته. تصدّر الاجتماع العناوين حتّى في الإعلام الغربي لتجرّؤ المتحدّثين على التّشكيك في ما تعتبره القيادة العليا للجمهوريّة الإسلاميّة مسألة أمن قومي.
كالمتوقّع، أتى انتقاد المتحدّثين – صادق زيباكلام، وأحمد شيرزاد، وداوود هرميداس باوند - سريعًا وقاسيًا.