كان مان هارون مؤنس، الرجل الذي نفذ عملية احتجاز الرهائن في سيدني التي استمرت لمدة 16 ساعة والتي أسفرت عن مقتله واثنين من الرهائن، معروفاً جداً لدى السلطات الإيرانية. وقد قام مؤنس الذي لقّب نفسه "بالشيخ" بمغادرة إيران إلى أستراليا في عام 1996، وقد استغلّ النظام السياسي الاسترالي للحصول على الحصانة من الملاحقة القضائية في إيران، حيث كان مطلوباً للعدالة.
ووفقاً للمتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم "لقد قدمنا للمسؤولين الأستراليين مراراً وتكراراً الملف النفسي لمؤنس الذي أمضى أكثر من عقدين في استراليا كلاجئ."