أثار عضو مجلس الشورى الإيرانيّ المحافظ والمعروف بصراحته، علي مطهري، الجدل من جديد بانتقاده الإقامة الجبريّة المفروضة منذ حوالى أربع سنوات على زعماء الحركة الخضراء التي برزت سنة 2009، وتشكيكه في وظيفة الهيئة المسؤولة عن الإشراف على المرشد الإيرانيّ الأعلى وانتخابه.
وقال مطهري في خطاب في جامعة فردوسي في مدينة مشهد في 26 تشرين الثاني/نوفمبر إنّ "المسؤوليّة الرئيسيّة لمجلس خبراء القيادة هي الإشراف على أداء المرشد الأعلى ومساعديه. لكنّها لم تفعل ذلك حتّى اليوم، ولن تفعل ذلك. فهي تتدخّل في كلّ المسائل باستثناء المهمّة الموكلة لها."