في 30 تشرين الثاني/نوفمبر، بثّت قناة الجزيرة لقطات مشوّشة حصلت عليها وسيلة إعلامية عراقية محلية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، تظهر فيها طائرة إف-4 فانتوم وهي تُغير على أهداف لتنظيم الدولة الإسلاميّة في شرق العراق. وأدّى هذا التقرير إلى تساؤلات حول ما إذا كانت إيران تقوم بهجمات داخل العراق، وإلى نفي من جانب الولايات المتّحدة وإيران لأيّ تعاون بين البلدين.
أفادت مجلّة "جينز ديفنس ويكلي" بأنّ "إيران وتركيا هما المستخدمتان الإقليميتان الوحيدتان لطائرات إف-4، وإنّ قرب موقع الحادث من الحدود الإيرانيّة، وامتناع تركيا عن المشاركة عسكريًا في النزاع، يشيران إلى أنّ هذه طائرة... تابعة للقوات الجوية لجمهورية إيران الإسلاميّة". تجدر الإشارة إلى أنّ إيران كانت قد اشترت هذه الطّائرات الأميركية قبل ثورة العام 1979 عندما كانت إيران والولايات المتّحدة على علاقة ودّيّة.