تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حركة تمرّد: بين مطرقة العلامة التجاريّة وسندان القانون

A woman walks past graffiti depicting riot police near Tahrir Square in Cairo June 23, 2013. The "Rebel!" alliance is campaigning to force President Mohamed Mursi to resign. Mursi's opponents say they have gathered about 15 million signatures - more than the 13 million votes that elected Mursi a year ago - on a petition calling on him to step down. The Arabic text reads, "Freedom for all prisoners locked our brothers in prison" (R) and "Tamarod (meaning 'Rebel!" alliance'), beginning of the end". REUTERS/Am
اقرأ في 

رفضت لجنة شؤون الأحزاب السياسيّة في 3 كانون الأول/ديسمبر، طلباً من حركة تمرّد، للتحوّل إلى حزب سياسيّ، وطالبت بإعادة صياغة اللائحة الداخليّة والماليّة للحزب وفقاً لنص المادّة الخامسة من قانون الأحزاب، وإرسال الملفّ إلى الدائرة الأولى للمحكمة الإداريّة العليا، وهو الموقف الذي أثار تساؤلات حول مدى فاعليّة الحركة ووجودها، والأهمّ عمّا إذا كان شهر العسل بين حركة تمرّد والنظام الراهن قد انتهى أم لا.

منذ ظهور حركة تمرّد على الساحة السياسيّة المصريّة في 23 نيسان/أبريل 2013، حازت على كثير من الاهتمام وظلّت في موضع الضوء، ولم ينقشع الضوء عنها بعد 30 حزيران/يونيو، إذ ظلّ الحديث مثاراً حول مستقبلها، وما يمكن أن تؤول إليه، خصوصاً بعدما أنجزت ما يتصوّر الشعب أنّه المهمّة الرئيسيّة التي قامت من أجلها ألا وهي إسقاط نظام محمد مرسي، وبالتالي فهي تشبه سائر الحركات الشبابيّة التي ارتبطت بمهمّة معيّنة، أدّى تحقيقها إلى انقسام تلك الحركات أو اختفائها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.