حلب، سوريا– باتت الأمراض الجلديّة، وخصوصاً مرضا الجرب والقمل مصدر قلق كبير بالنسبة للأهالي، والكادر الطبيّ في مدينة حلب. فالقمل الذي تفشّى في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي في إحدى حارات حيّ السكري، ينتشر الآن بقوّة في معظم أحياء المدينة، وخصوصاً الغربيّة منها القريبة من خطوط التماس.
هذا ما دفع بـ"فريق الحملة الوطنيّة لمكافحة الأوبئة في مدينة حلب" للإعلان الأربعاء في 17 كانون الأوّل/ديسمبر أنّ مرضي الجرب والقمل أصبحا "وباء" في مناطق سيطرة المعارضة من حلب. ودعا الفريق بدوره كلّ المنظّمات والهيئات الصحّية والإغاثيّة إلى التدخّل لمواجهة "الكارثة الإنسانيّة".