بغداد - رمى ضابط رفيع المستوى في محافظة الأنبار، في 14 كانون الأوّل/ديسمبر، اللوم على القادة الأمنيّين في سقوط ناحية الوفاء جنوب غرب الرمادي، في يدّ عناصر تنظيم "الدولة الإسلاميّة" المعروف بـ"داعش".
وسقطت الناحية في شكل متسارع في يدّ "داعش"، وسيطر التنظيم المتطرّف على القرى المحيطة بها، الأمر الذي زاد من الخوف في سقوط المحافظة بأكملها في يدّ التنظيم، خصوصاً وأنّه أخذ زمام المبادرة في التقدّم، واقترب في بعض المعارك من المجمّع الحكوميّ في وسط المحافظة، الذي يشكّل آخر معاقل الحكومة المحليّة وقوّات الشرطة في الأنبار.