تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جبهة النّصرة تقلّص آمال خصوم الأسد

بعد تقدّم تنظيم الدولة الإسلامية، تحرّكت جبهة النصرة أيضًا باتّجاه الحدود التركيّة، محدّدة طريق الثّوار المعتدلين ومقلّصة آمال المؤيّدين لخطّة "التدريب والتجهيز" الذين يتوقون إلى حرب جديدة على النظام السوري.
Islamist Syrian rebel group Jabhat al-Nusra members gesture while posing on a tank on Al-Khazan frontline of Khan Sheikhoun, northern Idlib province May 17, 2014. REUTERS/Hamid Khatib (SYRIA - Tags: CIVIL UNREST MILITARY POLITICS CONFLICT) - RTR3PM9N
اقرأ في 

اثنتان من المجموعات الرئيسيّة التي كان من المقرّر أن تستفيد من خطّة "تدريب وتجهيز" الثوار السوريّين المعتدلين، وهما جبهة ثوار سوريا وحركة حزم، تلقّتا ضربة قوية في أرض المعركة، في الوقت الذي كان يسعى فيه الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان إلى وضع برنامج "التدريب والتجهيز" كشرط مسبق كي تقدّم تركيا دعمها ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، هي من وجّه هذه الضربة.

أتى إعلان داعش عن قيام الخلافة بعد أن سيطر على الموصل في شهر حزيران/ يونيو كنكسة قويّة لجبهة النصرة، إذ قام عدد كبير من مقاتليها بمبايعة "الخليفة" الجديد أبو بكر البغدادي، ما أدّى إلى تنازل المجموعة عن مواقعها في دير الزور لصالح داعش. لكن في الأيام الأخيرة، قامت المجموعة ببعض التحركّات المفاجئة للتعويض عن خسائرها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.