إبان الإعلان في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن تمديد المباحثات النووية لمدة سبعة أشهر، يشير بعض المحافظين الإيرانيين بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، حتى إن موقعاً إخبارياً إيرانياً انتقد مستشار المرشد الأعلى لشؤون السياسة الخارجية.
فقد قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، في كلمة ألقاها في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري خلال الاحتفال بـ"أسبوع الباسيج" وفي ذكرى الحرب الإيرانية-العراقية، إن قوات الباسيج أنشئت من أجل "التصدّي للمؤامرات الأميركية"، مضيفاً: "يعرف الناس أن السبب خلف الضغوط الاقتصادية والسياسية والتهديدات العسكرية هو... أن الإيرانيين لن يرضخوا للقوة الأميركية".