تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دبلوماسي إيراني يدعو إلى دمل ‘الجرح القديم’ الذي تسبّبت به أزمة الرهائن في العام 1979

اعترف أحد كبار المستشارين الإيرانيّين بالمساهمات الأميركية "الودّيّة" للتوصّل إلى اتّفاق نووي وقال إنّ الوقت قد حان لتحلّ إيران نهائيًا أزمة الرهائن التي حالت دون وجود ثقة بين الدولتين.
U.S. Secretary of State John Kerry (R) and Iranian Foreign Minister Mohammad Javad Zarif participate in a trilateral meeting at the Waldorf Astoria hotel in New York September 25, 2014. REUTERS/Eduardo Munoz (UNITED STATES - Tags: POLITICS) - RTR47QH5
اقرأ في 

قال علي خرم، المستشار الأعلى لوزير الخارجية محمد جواد ظريف المكلّف بالمفاوضات النووية، لصحيفة شرق اليومية الإصلاحية إنّ إيران كانت "تدين" للولايات المتّحدة باتفاق جنيف النووي المؤقت، وبعد 35 عامًا، حان الوقت لتتعامل إيران مع اقتحام السفارة الأميركية في طهران في العام 1979 وأخذ رهائن أميركيّين.

وبشأن أوّل اتّفاق نووي مؤقت وُقِّع في جنيف في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2013، والذي يُعتبر إنجازًا كبيرًا وضع حدًا لحوالي عقد من التّوتّرات الدوليّة بشأن برنامج إيران النووي، قال خرم، "برأيي إنّ إيران كانت مدينة بهذا الاتفاق في جنيف نظرًا لموقف أميركا الودّي في المقام الأوّل"، مستعملاً كلمة غالبًا ما تترجم إلى اللغة الإنكليزية بـ"لطيف".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.