كنت أؤمن بشعار "سلميّتنا أقوى من الرصاص"، لكن عندما وجّه الرصاص لنا وأصبحت تهمة الإرهاب لا تفارقنا، لم أعد أؤمن إلاّ بالقوّة للحفاظ على ما تبقّى لي من معتقدات وحلم الدولة الإسلاميّة".. هكذا لخّص أحد الشباب، المنتمي سابقاً إلى جماعة الإخوان المسلمين في حديثه مع "المونيتور" سبب إيمانه وتأييده لنموذج "داعش".
إنّ الشاب الذي رفض ذكر اسمه – خوفاً من المضايقة الأمنيّة - التقته "المونيتور" في زيارة غير رسميّة لأحد السجون المصريّة بعد عام ونصف عام من اعتقاله في أحداث رابعة العدويّة في 14 أغسطس الماضي من دون تقديمه إلى المحاكمة حتّى الآن، متحدّثاً عن سبب إيمانه بفكر تنظيم الدولة الإسلاميّة " داعش"، وكيف يرى نهجه وسيلة لاسترجاع حقوق مجموعات واسعة من التيّارات الدينيّة التي تعقّبتها أجهزة الأمن المصريّة منذ عزل الرّئيس محمّد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في 3 يوليو من العام الماضي.