في سابقة هي الأولى من نوعها منذ ثورة 30 يونيو، يتّفق الإسلاميّون على رفض وصف "داعش" بالإرهابيّ، ويرفضون التّحالف الدوليّ ضد التّنظيم ويعتبرونه محاولة لتقسيم المنطقة، واستهداف للإسلام السياسيّ عموماً، ومع ذلك يعكس هذا الاتّفاق حال "التخبّط" التي يعيشها الإسلاميّون في مصر، بعد تراجع صورتهم، بسبب ممارسات داعش الوحشيّة، ووضع الإسلاميّين وداعش في سلّة واحدة.
لقد رفض نائب رئيس حزب الوطن السلفيّ الدكتور يسري حماد في حديثه مع "المونيتور"، وصف داعش بالإرهابيّ أو المتطرّف، وبرّر ذلك بأنّه لم يقرأ مرجعيتهم وإيديولوجيتهم، وبالتالي هو غير مدرك بأفكارهم. وقال: "قد يكون عدد كبير من داعش ظهر كرد فعل للتعذيب الذين تعرضوا له سواء من قبل حكومة المالكي أو الاحتلال الأمريكي ".