حلب، سوريا – تقضي أسماء، وهي الطفلة التي تبلغ من العمر أحد عشر عاماً، وقتها باللّعب مع أولاد جيرانها في حيّ الشعار، الخاضع لسيطرة الثوّار في حلب، محتفلة بحلول الأضحى المبارك، لكنّها لا تدري أنّها لربّما تقع مع رفاقها في حصار في ظل تقدم قوّات النظام السريع.
وإنّ المراجيح المليئة بالأطفال وأهازيجهم التي يضجّ بها الحيّ تجعلك للوهلة الأولى تنسى أنّ حرباً مستعرة تدور رحاها منذ أربع سنوات في هذه البلاد، لولا آثار الدمار والمباني المحترقة من جراء قصف بالبراميل المتفجّرة.