يحتدم في الوقت الحالي نقاش حرج في تركيا حول كتيبة من القوات الخاصة التركية جرى نشرها على بعد 20 ميلاً تقريبًا داخل سوريا لحراسة ضريح سليمان شاه، وهو قطاع تركي خارج حدود الدولة. تأجّج هذا النقاش مع اقتراب المناقشة البرلمانية بشأن السماح بإرسال الجيوش التركية إلى العراق وسوريا.
في الواقع، إنّ مسألة الضريح مدرجة على جدول الأعمال منذ شهر آذار/مارس، عندما أشار وزير الخارجية آنذاك أحمد داوود أوغلو (رئيس الوزراء الحالي) إلى الحرب المدنية المتصاعدة في سوريا، وأعلن أنّ تركيا لن تتردّد في اتّخاذ أي تدابير لازمة لأمن الضريح الذي حُدِّد كأرض تركية بموجب اتفاق العام 1921 بين تركيا وفرنسا بشأن الحدود.