منذ ان اتخذ رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي قرار ايقاف القصف على المدن التي يتمترس تنظيم "داعش" بين سكانها، ما يتسبب في ضحايا في اوساط المدنيين، قوبل القرار بارتياح عام، خصوصاً انه يتزامن مع بدء عمليات قصف جوي واسعة النطاق لقوى التحالف الدولي، على مواقع التنظيم.
لكن العبادي لم يسلم من الانتقادات والاتهامات، على خلفية هذا القرار، خصوصاً في الاوساط، التي كان متوقعاً انها ستحاول اعاقة محاولات التغيير والاصلاح السياسي، في ظل تعهدات الحكومة الجديدة، والتي عبر عنها العبادي في برنامجه الحكومي، ونال على اساس ذلك دعماً داخلية واقليمياً ودولياً غير مسبوق.