تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سائقو الشاحنات الأتراك يحاولون العودة إلى السير

مع المخاطر والصعوبات التي باتت مرتبطة بالعبور في كل من العراق وسوريا، يبحث قطاع النقل التركي اليوم عن مسالك بديلة إلى أسواق الشرق الأوسط.
Turkish trucks and tankers, shuttling between Turkey and Iraq, queue on a road leading to the Habur border gate in southeastern Turkey, before crossing into Iraq with their goods, February 23, 2008. Turkey's exports to Iraq jumped nine percent last year to $2.8 billion and its influence can be felt across northern Iraq in the form of supermarkets, consumer goods, construction firms and traders from all over Turkey. To match feature TURKEY-IRAQ/CONFLICT    REUTERS/Fatih Saribas  (TURKEY) - RTR1XKEF
اقرأ في 

إنّ التقديرات الخاطئة للسياسيين تصعّب الحياة على الآلاف من سائقي الشاحنات الذين يحاولون كسب عيشهم من خلال الطرقات الشرق أوسطية. ويجد الآن متعهدو النقل الأتراك أنفسهم في وضع عصيب بعد إقفال الطرقات، أولاً في سوريا والآن في العراق.

في شهر حزيران/يونيو، عندما قامت الدولة الإسلامية (المعروفة سابقًا بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) باحتجاز 31 شخصًا من سائقي الشاحنات الأتراك كرهائن، كانت تسير على طرقات العراق أكثر من 11,000 شاحنة تركية، معظمها من أنصاف المقطورات الكبيرة ذات 18 عجلة. سبق وفرض أعضاء داعش أنفسهم بالفعل كأكبر قطّاع طرق، فأي سائق شاحنة لا يدفع لداعش أموال الابتزاز، المسماة بالضرائب، يعرّض نفسه لخطر الخطف. وبحسب أحد المصادر التي تحدثت إلى المونيتور، فإنّ السائقين الذين احتجزوا كرهائن لم يدفعوا "ضرائبهم" لأربعة أشهر.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.