في الاول من يوليو, نشرت المونيتور موضوعا كتبته معلقا على كذبة علاج الايدز وكيف تشابهت مع الدعاية التي روجتها قيادة الاخوان المسلمين ونشرتها بلا توقف من خلال شبكتها الاعلامية واسعة الانتشار. في اليوم التالي, نشر الموقع الرسمي للحرية والعدالة - والذي ظل يعمل بعد مصادرة واغلاق الصحيفة الورقية – ترجمة مضللة لكتاباتي وتم ترويجها الاف المرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه الواقعة ما هي الا مثال مصغر لأداء إعلام الإخوان المسلمين منذ بزوغ نجمهم بقوة عقب استقالة حسني مبارك في 2011. في الواقع, يعتقد الكثير من المصريين, بما فيهم انا شخصيا, ان الجهاز الاعلامي للجماعة يتحمل مسؤولية شق كبير من خسائرها الفادحة والفوضى التي تعم البلاد وفي بعض الاحيان لطخت يدى هذا الاعلام بالدماء.