أعلنت وزارة الأوقاف، بالإشتراك مع وزارة الشباب والرّياضة في مصر، "تنظيم حملة قوميّة لمكافحة انتشار ظاهرة الإلحاد بين الشباب".
المدهش في الأمر هو أن تقرّر أجهزة الدّولة المصريّة اقتحام عالم الملحدين، وهي لا تعلم عنهم أيّ معلومة تمكّنها من السيطرة على الظاهرة بأيّ شكل، كمن دخل غرفة مظلمة من دون أيّ وسيلة للإضاءة تتيح له التعرّف إلى ملامح الغرفة.