مَن يزور صفحات "تويتر" التركيّة هذه الأيّام، يقرأ على الأرجح رسائل كثيرة عن "الجواسيس" في البلاد.
ويلاحظ أيضاً وجود وجهتي نظر مختلفتين حول هذا الموضوع. فبعض الأتراك مقتنعون بأنّ جواسيس يعملون لحساب إسرائيل تسلّلوا إلى دولتهم، فيما يعتقد آخرون أنّ هذه الخيانة نفسها يرتكبها جواسيس يعملون لحساب إيران. ومَن ينظر عن قرب يلاحظ أنّ المنتسبين إلى نظريّة المؤامرة الأولى هم مؤيّدون لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وأنّ المنتسبين إلى النظريّة الثانية هم مؤيّدون للداعية الإسلاميّ المتمركز في الولايات المتّحدة فتح الله غولن.